في اليوم الموالي لوصول رئيس جمهورية القبائل، فرحات مهني، إلى واشنطن، بدأ اجتماعاته امس الخميس، مع كبار المسؤولين الأمريكيين السياسيين. و التقى رئيس الحكومة المؤقتة لجمهورية القبائل في المنفى (أنافاد) وحركة تقرير المصير في جمهورية القبايل (ماك) بالدبلوماسي الأمريكي إليوت أبرامز ، الذي شغل مناصب مختلفة في السياسة الخارجية لثلاثة رؤساء جمهوريين للولايات المتحدةالأمريكية، رونالد ريغان وجورج دبليو بوش ودونالد ترامب. ويشغل إليوت أبرامز؛ حاليا منصب عضو في مجلس أمناء الصندوق الوطني للديمقراطية، وزميل أول لدراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، وهو مركز أبحاث. خلال هذا الاجتماع، تمت مناقشة الوضع في جمهورية القبايل، التي يحتلها النظام العسكري الجزائري، والذي يقوم بقمع وسجن القبايليين بشكل تعسفي كجزء من خطة "صفر قبائل"، والقتال السلمي لشعب القبايل لاستعادة السيادة على القبايل. و في هذا الصدد، أعرب الرئيس فرحات مهني عن رغبة جمهورية القبايل في اعتبار الولاياتالمتحدةالأمريكية "حليفا للعالم الحر"؛ الذي يشاركه بشكل طبيعي قيمه الديمقراطية ومبادئه العلمانية وأن من مصلحة الغرب دعم شعب القبايل الذي يقاتل سلميا ضد النظام الجزائري الديكتاتوري صديق للأنظمة الاستبدادية والأوليغارشية مثل روسيا والأنظمة الدينية مثل إيران.