بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 1518 شخصا. وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص: "بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1444 هجرية 2023 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 1518 شخصا وهم كالآتي: المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 1270 نزيلا وذلك على النحو التالي: – العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 411 نزيلا – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 858 نزيلا – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 01 نزيل واحد المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 231 شخصا موزعين كالتالي : – العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 61 شخصا – العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 08 أشخاص – العفو من الغرامة لفائدة : 156 شخصا – العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 04 أشخاص – العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 02 شخصين اثنين المجموع : 1501 وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 17 شخصا وذلك على النحو التالي: – العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 05 نزلاء – العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة : 05 نزلاء – التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 06 نزلاء – العفو من الغرامة لفائدة : 01 مدانة واحدة المجموع العام : 1518 أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام". المصدر: الدار- وم ع