وضح نائب مدير العمليات النقدية والصرف في بنك المغرب، يونس عصامي، خلال ندوة صحفية اليوم الخميس بالرباط، حول تدخل بنك المغرب في السوق الثانوية لسندات الخزينة: – برنامج الشراء يتعلق ب25 مليار درهم، منها 16 مليار درهم تم ضخها بالفعل. – تستهدف هذه العملية الهيكلية سندات الخزينة على المدى القصير (حوالي ستة أشهر) بسعر السوق. – يتمثل الهدف في استعادة مستوى الطلب على سندات الخزينة، نظرا للانخفاض الحاد الملاحظ في الطلب، خلال جلسات المناقصة التي تنظمها الخزينة كل ثلاثاء، لتمويل العجز المالي. – الأمر لا يتعلق بالتأثير على معدل التضخم، وإنما يهدف إلى المساهمة في تحسين وضعية السيولة في سوق سندات الخزينة، بتوافق مع التوجه الحالي للسياسة النقدية واستقلالية البنك المركزي. – العملية لا تبعث على الاستغراب على اعتبار أنها تشكل أداة للسياسة النقدية من بين أدوات أخرى. – لم يتغير حجم حصيلة بنك المغرب. ما تم القيام به على مستوى عمليات شراء سندات الخزينة تم خفضه من طلب البنوك على مستوى التسبيقات لمدة 7 أيام. – بنك المغرب يسدد لحاملي سندات الخزينة بالاقتطاع من حساب الخزينة. – لن يكون هناك توسيع لهذه العملية على سوق الدين الخاص. – ليس لهذه العملية أي تأثير على نتائج البنوك.