أعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطلبة طب الأسنان بالمغرب، صباح اليوم الخميس، خلال ندوة صحفية عقدت بالرباط، (أعلنت)، أنه في حال إن لم يكن أي تجاوب من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وكذا وزارة الصحة، بشأن الاستجابة لمطالب التنسيقية، المتمثلة في "تحسين ظروف تكوين طلبة الطب، بما يضمن تكوين الطبيب الذي يرقى لانتظارات المواطن المغربي"، مسجلة في الآن نفسه: "سنصعّد احتجاجاتنا، ولن نعود إلى صفوف الدراسة إلى حين تحسين ظروفنا التعليمية". وأوضح أيوب أبوبيجي، المنسق الوطني لطلبة الطب وطلبة طب الأسنان بالمغرب، أنه "بعد آخر وقفة خاضوها أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، مطالبين باجتماع يفضي إلى حل النزاع، لم نتلق أي ردة فعل من طرف الوزارتين". يسجل أبوبيجي. وتوعدت التنسيقية على لسان ممثلها، أنه إبتداءا من بداية الأسبوع المقبل، معبرة: "سنخوض اعتصامات ومسيرات جهوية، وبعدها سنتخذ أشكال نضالية عديدة على الصعيد الوطني"، وبشأن تهديدهم ب"السنة البيضاء"، أكد أبوبيجي أن "المقاطعة ستظل مفتوحة". وحمّل ممثل التنسيقية مسؤولية "المقاطعة"، وزارة الصحة وكذا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، يواصل أبوبيجي تدخله: "باعتبارهما لم تقدما أي حل مناسب لأزمتهم، يضمن مستقبلا آمنا للطالب المغربي، وبالتالي ضمان حق أي مواطن مغربي من الطبقة المتوسطة في ولوج الوظيفة العمومية عبر مبدأ تكافؤ الفرص". وفيما يخص مطالب خريجي الجامعات الطب العمومية، طالبت التنسيقية "بالرفع من القيمة المعنوية والمادية التي يتقاضاها دكتور في الطب، بعد ثماني سنوات من التكوين"، إذ أشار أبوبيجي إلى أن طالب الدكتورة يتقاضى "مقابلا ماديا هزيلا، الأمر الذي ينعكس على قيمة الوظيفة العمومية بالمغرب".