تواصلت اللقاءآت التحضيرية لإعداد برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 لجهة فاسمكناس ، لتصل إلى إقليمإفران في محطتها الخامسة من مسار سلسلة اللقاءات التي برمجها مجلس الجهة والتي همت مختلف عمالات واقاليم الجهة . وقد ترأس أشغال هذا اللقاء عامل إقليم أفران و رئيس مجلس الجهة، وعرف حضور ومشاركة نواب رئيس الجهة واعضائها ممن يمثلون إقليمافران، و رئيس المجلس الاقليمي لافران ، وبرلمانيو و رؤساء الجماعات، وممثلي الغرف المهنية بالاقليم، ورؤساء المصالح اللاممركزة، وبعض فعاليات المجتمع المدني و ممثلي وسائل الاعلام. افتتح أشغال هذا اللقاء، عامل عمالة إقليمإفران، والذي أبرز في كلمته أهمية ومكانة هذه اللقاءات التشاورية في تعزيز آليات الحوار ، والاستماع لمختلف الأفكار والطروحات التي من شأنها ان تشكل دعامة رئيسية لتجويد واغناء البرنامج في مختلف مراحله الاعدادية. ووقف عند جزء من حصيلة برنامج التنمية الجهوية السابق الذي ساهم في الرفع من مؤشرات التنمية على مستوى تراب الإقليم ، معربا عن اعتزازه بكون جهة فاسمكناس كانت سباقة إلى انجاز برامج التخطيط الاستراتيجي وخاصة ما يتعلق بالتصميم الجهوي لإعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية، مع دعوته إلى ضرورة تجند كافة الفاعلين لانجاح هذه النسخة الثانية مع تأكيده على ضرورة الاخد بعين الاعتبار خصوصية إقليم أفران وحاجياته. ونوه رئيس جهة فاسمكناس ، في كلمته بالانخراط الايجابي لعمالة إقليمإفران التي وفرت كافة الشروط لانجاح هذا اللقاء ، و توقف رئيس الجهة بكثير من التدقيق عند مجموع السياقات المؤطرة لهذه اللقاءات التحضيرية ، خاصة ما يتعلق بالانخراط الجماعي في تفعيل مضامين النمودج التننموي الجديد للمملكة الذي أعطى للتنمية الترابية مكانة متميزة ضمن محاوره الكبرى. واعتبر رئيس الجهة بأن هذا اللقاء يشكل مناسبة حقيقية لتعميق النقاش وتبادل الاراء مع مختلف الفاعلين الترابيين واشراكهم في بلورة تصورات تنمموية واضحة ورؤية استراتيجية مشتركة مبنية على انتقاء وترتيب الأولويات وفق الامكانيات المتاحة والممكن تعبئتها مراعاة بالطبع لطبيعة الاختصاصات المنصوص عليها في القانون التنظيمي.. وعرف اللقاء تقديم عرضين تأطيرين، استعرضت خلالهما كل من حكيمة بلقساوي نائبة الرئيس حصيلة البرامج والمشاريع التي همت إقليمإفران سواء، من داخل عقد البرنامج ما بين الدولة والجهة او برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية او البرامج التكميلية ، في حين توقفت خديجة ادرية نائبة الرئيس عند منهجية ومقاربة العمل التي سترافق مراحل الاعداد لهذه الوثيقة ، انطلاقا من إليوم الإخباري والتشاوري، مراحل الاعداد، مرتكزات الدراسة ومكوناتها الرئيسية، الجدولة الزمنية، نمط الحكامة. واعقب العروض المقدمة نقاش مستفيض من طرف المشاركات والمشاركين، أبرزوا من خلاله المكانة التي تحظى بها هذه الوثيقة ضمن ميكانيزمات ومحركات التنمية و التطلعات التي يصبون إليها من خلال تنزيل مخرجاتها الكبرى خلال الاشهر المقبلة،مثمنين منهجية العمل التي تبناها مجلس الجهة.