دعت الحكومة الصينية، على لسان نائبة رئيسها سون تشون لان، أمس السبت، إلى بذل جهود قوية للحد في أقرب وقت من انتشار كوفيد-19 في شانغهاي، المركز المالي والاقتصادي للصين. وشددت سون، خلال جولة تفقدية في المدينة، على الالتزام الثابت بسياسة (صفر كوفيد) الدينامية وتعبئة قدرات اختبارات المرض والعاملين الطبيين وإمدادات الوقاية لدعم شانغهاي في مكافحة المرض. ودعت إلى تكثيف الجهود لضمان إجراء الاختبارات للمستهدفين وعزلهم ونقلهم إلى المستشفى أو علاجهم. وقالت إن "مكافحة متحور أوميكرون مع الحفاظ على التشغيل الطبيعي للمصالح الأساسية في مدينة ضخمة ذات كثافة سكانية قدرها 25 مليون نسمة مهمة شاقة وتحد كبير". وحثت سون على تحسين قدرات اختبارات الحمض النووي في أقرب وقت، وكذا تنظيم الاختبارات الجماعية للحصول على صورة واضحة للوضع الوبائي. وأكدت أنه من الضروري زيادة عدد المستشفيات المؤقتة والمستشفيات المخصصة لعلاج كوفيد-19، داعية إلى تجهيز أماكن كافية للحجر الصحي واتخاذ إجراءات سريعة لنقل المرضى وعلاجهم. كما شددت على الإدارة المغلقة الصارمة للصناعات والمؤسسات الرئيسية لضمان التشغيل الطبيعي للوظائف الأساسية واستقرار سلاسل الصناعة والإمداد. وتواصل شنغهاي تسجيل ارتفاع في الإصابات بكوفيد-19، مما يهدد النشاط الاقتصادي في المدينة، التي تعتبر إحدى المحركات الرئيسية للاقتصاد الصيني. ويوم الجمعة، حولت السلطات المحلية المركز الدولي للمعارض في المدينة إلى أكبر موقع حجر صحي مركزي في المدينة. وفي اليوم الأول من تشغيله، استقبل المركز حوالي 1500 من مرضى كوفيد-19. وأبلغت شنغهاي، أمس السبت، عن 438 حالة مؤكدة محلية العدوى، و 7788 من المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض، وفق ما أعلنت لجنة الصحة البلدية. واعتبارا من 28 مارس، بدأت المدينة، الواقعة في شرق الصين، القيام بإغلاق مؤقت على مرحلتين لعزل العدوى والسيطرة على تفشي الفيروس. المصدر: الدار-وم ع