في آخر مستجدات عملية إنقاذ الطفل ريان، كشف عبد الهادي التمراني، عضو لجنة اليقظة والتتبع بعمالة شفشاون، أن أعمال الحفر الأفقي للوصول إلى مكان تواجد الطفل ريان متواصلة بشكل مستمر ودقيق، تحت إشراف تقنيين وطبوغرافيين، مشيرا إلى أن هذه المرحلة ستمتد إلى 5.5 أمتار. واوضح عبد الهادي الثمراني في تصريح لقناة "الجزيرة مباشر"، أن " مخاطر هذه المرحلة تتمثل في إمكانية حدوث انهيارات أو ردم للأتربة الواقعة على جوانب الحفرة، الأمر الذي قد يعرض أرواح العاملين في الحفر اليدوي للخطر".هد هذا، وتعمل أطقم الإنقاذ في هذه اللحظات على إنزال صهريج معدني كبير إلى ورش الحفر، ستتم الاستعانة به "كأنبوب" إلى جانب أنابيب الخرسانة، لتأمين عملية الحفر من تساقط الأتربة من الأعلى. وتتواصل منذ الثلاثاء عمليات إنقاذ الطفل ريان، ذي الخمس سنوات، من عمق 32 متر؛ حيث تم تجنيد جميع الأطقم الطبية و وقاية مدنية وسلطات ترابية وقوات مساعدة، ودرك ملكي؛ بالإضافة الى مهندسين وتقنيين طوبوغرافيين من أجل تأمين عملية إنقاذ الطفل ريان، و القيام بها في أحسن الظروف؛ وذلك بعد أن دخلت العملية مرحلتها الحاسمة والدقيقة؛ بحسب السلطات المحلية التي توقعت أن يتم الانتهاء من عملية الإنقاذ، والوصول إلى الطفل ريان بعد خمس أو ست ساعات.