أشاد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي في مذكرة مصلحية توصلت بها جميع المصالح المركزية واللاممركزة للأمن الوطني، بما وصفها "التعبئة الشاملة والانخراط الجدي لجميع المصالح الأمنية وكافة موظفات وموظفي الشرطة، مما ساهم في إنجاح العمليات النظامية المعتمدة بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة وضمان العبور الآمن نحو سنة 2022". وثمّن المدير العام للأمن الوطني في هذه الرسالة المفعمة بالتقدير والتنويه "بالجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لصون أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم، وهو ما ساهم في إنجاح مخططات العمل الأمنية بمناسبة رأس السنة الميلادية، والتي تميزت هذه السنة بمزاوجتها وحرصها على تحقيق هدف أسمى مزدوج، يتمثل في حماية الأمن والنظام العامين من جهة، وتنفيذ التدابير الاحترازية لمنع تفشي جائحة كوفيد-19 وضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين من جهة ثانية". وخاطب عبد اللطيف حموشي جميع نساء ورجال الأمن الوطني في هذه الكلمة التقديرية بقوله "وإذ أجدد الشكر والعرفان لجميع نساء ورجال الأمن الوطني، لما برهنوا عليه من تضحية ونكران للذات، فإني أهيب بهم مواصلة العمل بنفس الجدية والالتزام المعهودين فيهم، خدمة للرسالة الأمنية النبيلة التي هم مؤتمنون عليها، متمنيا لهم بهذه المناسبة سنة ميلادية سعيدة زاخرة بالصحة والسلامة ومفعمة بالهناء والحبور". وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد اعتمدت مخطط عمل مندمج لمواكبة رأس السنة الميلادية الجديدة، راهن بالأساس على الاستباقية والتغطية المكثفة والحضور المعقلن في الشارع العام، إذ تم تنصيب أكثر من 244 نقطة مراقبة في مداخل ومخارج المدن، فضلا عن نشر دوريات شرطية على مدار الساعة في مختلف الحواضر المغربية. يُذكر أن المغرب لم يسجل أية حوادث مأساوية أو أعمال عنف خطيرة خلال رأس السنة الميلادية الجديدة، بخلاف ما شهدته العديد من الدول الأجنبية، بما فيها فرنسا وهولندا التي سجلت نسب عنف مرتفعة، وإضرام النار في ممتلكات عمومية وخاصة، بالإضافة إلى اعتقالات كثيرة في صفوف المواطنين.