كشف منتدى "فار ماروك" أن "الجزائر دفعت بميليشيات تندوف من أجل اعادة مسلسل الاستفزازات قرب خطوط الدفاع بالصحراء المغربية خلال 3 أيام الماضية". وأشار المنتدى الى أن "تحليل البيانات المتوصل بها يظهر أن العمليات النوعية التي قامت بها قواتنا ضد تحركات المرتزقة شرق الجدار الأمني، وبعيدا عن مدى المدفعية الملكية، أجبرهم على تقليص تحركاتهم بهذه المناطق بحيث لا يتوغلون بعيدا عن التراب الجزائري بعد ان أصبح التراب الموريتاني خطا أحمر". وأضاف أن "أعداء الأمة المغربية يبحثون عن طريقة لإخفاء حقيقة حالة زعيمهم الصحية عبر تجديد استفزازاتهم بالصحراء المغربية، و هو الأمر الذي تتصدى له قواتنا بكثير من الحزم و القوة الرادعة"، مؤكدا أنه لمن دواعي الفخر رؤية تعدد الجبهات العسكرية و الدبلوماسية التي تحارب فيها المملكة في غياب أي دعم من أي جهة كانت". وتابع :" فلقد قطعنا العلاقات بألمانيا و نواجه تحركات معادية من اسبانيا عدى عن تحركات جيراننا بالقارة و نفاق بعضهم ممن يعيشون على ما تجود به أرضنا من خيرات، كما أن قواتنا المرابطة بالحدود للذوذ عن شرف الأمة المغربية تواجه يوميا عددا من الاستفزازات و التحديات". كما أن المملكة تتصدر اليوم التحركات المناصرة للقدس في مواجهة أصدقائها وأعدائها… في الوقت الذي يقوم فيه الشارع العربي الذي لم ينصر المملكة في أي من قضاياها منذ الاستعمار لليوم بانتقاد المغرب و المغاربة لموقفهم الرزين والبعيد عن المتاجرة بأرواح الفلسطينيين بالشعارات التي أكل عنها الدهر و شرب، و يصمتون عندما تقوم دولة عربية إسلامية بتسليح وتجييش ارهابيين يحاولون تعريض سلامة و أمن الوطن للخطر لولا تواجد أسودنا بالحدود!