كشفت دراسة أجرتها منظمة " COAG" قبل انطلاق الحملة الزراعية في إسبانيا، أن 81٪ من البطيخ المستورد، قادم من المغرب. وأشارت المنظمة في دراستها، الى أن تحرير واردات هذا المنتج من خلال الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب هو أساس الانخفاض الملحوظ في الأسعار، مضيفة أن "واردات البطيخ إلى إسبانيا ارتفعت 9 أضعاف تقريبًا خلال السنوات الخمس الماضية، من 10572 طنًا في عام 2014 إلى 88603 طنًا العام الماضي". ووفقا لذات الدراسة، ففي عام 2020، استحوذ البطيخ المغربي على 81٪ من إجمالي البطيخ المستورد، تليها السنغال (10٪) والبرازيل (1.8٪)، علما أن " تحرير دخول هذا المنتج إلى الاتحاد الأوروبي تم من خلال اتفاقيات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي ندد بها أندريس غونغورا، رئيس قطاع الفاكهة والخضروات في COAG.. وأضافت الدراسة ذاتها، أن "المنافسة من دول ثالثة لا تطاق بسبب ظروف الإنتاج بعيدة كل البعد عن المعايير الأوروبية الصارمة فيما يتعلق بسلامة الغذاء وحماية البيئة والحقوق الاجتماعية للعمال". ولهذا السبب، طلبت لجنة الزراعة في بداية الحملة من هيئات الشراء المركزية تفضيل المنتج الوطني لتجنب المضاربة. "من الخطأ القول إن سلاسل التوزيع يجب أن تلجأ إلى الواردات لأنه لا يوجد منتج هنا. هناك ما يكفي من البطيخ لتزويد الأسواق المختلفة".