احتل الجيش المغربي المرتبة الأولى في شمال افريقيا من حيث الإنفاق العسكري سنة2020، وفقا لتقرير معهد "ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، الصادر، اليوم الاثنين. وأكد المعهد الدولي أن سباق التسلح بين المغرب والجزائر اشتد حدا، اذ حلت الدولتين الجارتين في المركزين الأول والثاني في شمال إفريقيا من حيث الإنفاق العسكري سنة 2020. وكشف تقرير المعهد السويدي أن حصة الإنفاق العسكري للمغرب، وصلت الى 0,9 في المائة من حصة واردات الأسلحة العالمية بين سنتي 2016 و2020، مشيرا الى أن "المغرب استورد 90 في المائة من أسلحته من الولاياتالمتحدةالأمريكية وتحل فرنسا في المرتبة الثانية ب9,2 في المائة، ثم المملكة المتحدة ب0,3 في المائة. وأظهرت معطيات التقرير أنه بين عامي 2011-2015 و2016-20 ، انخفضت واردات الدول الأفريقية من الأسلحة بنسبة 13 في المائة، في حين كانت الجزائر خلال الفترة من 2016 إلى 2020، المستورد الأول في القارة ب(4.3 في المائة من واردات الأسلحة العالمية)، يليها المغرب في المرتبة الثانية (0,9 في المائة من واردات الأسلحة العالمية، ثم أنغولا (0.5 في المائة). ولافت التقرير الانتباه الى أن واردات الأسلحة من طرف الجزائر والمغرب" شكلت 70 في المائة من إجمالي الواردات الإفريقية من الأسلحة الرئيسية في الفترة 2016-2020، مبرزا أن "بحلول نهاية عام 2020، ظل تسليم شحنات كبيرة من الأسلحة إلى المغرب معلقا، بما في ذلك 24 طائرة مقاتلة و 24 طائرة هليكوبتر مقاتلة من الولاياتالمتحدة. وتوقع تقرير المعهد السويدي أنه من المرجح أن تزداد واردات المغرب من الأسلحة بشكل كبير في السنوات الخمس المقبلة إذا تم تنفيذ هذه الطلبات كما هو مخطط لها، مشيرا إلى أن شحنات الأسلحة الدولية كانت ثابتة في الفترة من 2016 إلى 2020، منهية أكثر من عقد من الزيادة. وحافظت الولاياتالمتحدةوفرنسا وألمانيا، على صدارة أكبر المصدرين في العالم، حيث زادت شحناتها من الأسلحة، بالمقابل تراجعت الصادرات من روسيا والصين.