أمر القاضي الفدرالي الأمريكي درو تيبتون الثلاثاء بتعليق العمل مؤقتا بقرار الرئيس جو بايدن تجميد ترحيل المهاجرين غير الشرعيين لمدة مئة يوم، إلى حين النظر في طعن حكومة ولاية تكساس به. وتعكس هذه القضية التي تعد انتكاسة أولى للرئيس الديمقراطي الجديد، الصراع المرير حول قضايا الهجرة في الولاياتالمتحدة، والمشاكل التي ستواجه إدارة بايدن في هذا الملف. أصدر قاض فدرالي أمريكي الثلاثاء أمرا لسلطات الهجرة في الولاياتالمتحدة بأن تعلق مؤقتا تطبيق قرار إدارة جو بايدن الذي جمدت بموجبه لمدة مئة يوم عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، في انتكاسة للرئيس الديمقراطي. وكانت حكومة ولاية تكساس التي يسيطر عليها الجمهوريون قد تقدمت بدعوى مستعجلة تطلب فيها وقف العمل بقرار إدارة الرئيس الديمقراطي، وقد رد القاضي درو تيبتون على هذا الطلب بأن أمر بتعليق العمل به ريثما يبت بأساس الدعوى. وبرر القاضي قراره بأن "تكساس أظهرت أن لديها فرصة للفوز" بالدعوى. وتنفيذا لأحد وعود حملته الانتخابية، وقع بايدن في اليوم الأول لتوليه السلطة أمرا تنفيذيا علق بموجبه لمدة مئة يوم عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى الولاياتالمتحدة قبل الأول من نوفمبر 2020. لكن وزير العدل في ولاية تكساس كين باكستون طعن على الفور بهذا الأمر التنفيذي أمام القضاء الفدرالي. وسارع باكستون إلى الترحيب بقرار القاضي تيبتون، معتبرا أنه "يعطي الأولوية لاحترام القانون وأمن المواطنين". لكن "إيه سي إل يو"، المنظمة الواسعة النفوذ المتخصصة في الدفاع عن الحقوق المدنية، اتهمت باكستون بالسعي إلى "منع إدارة بايدن من طي صفحة (…) سياسات الهجرة الكارثية" التي نفذتها إدارة سلفه دونالد ترامب. وتنذر هذه المعركة القضائية التي بدأت لتوها بقتال مرير حول قضايا الهجرة في الولاياتالمتحدة. المصدر: الدار– أف ب