أفادت وكالة الأنباء الفرنسية السبت أن سلسلة انفجارات هزت وسط العاصمة الأفغانية كابول، فيما لم ترد معلومات فورية عن وجود إصابات. ووقعت هذه الانفجارات، حسب نفس المصدر، في مناطق مكتظة بالسكان. وقالت وزارة الداخلية إنه تم الإبلاغ عن انفجارين وقع أحدهما في سيارة للشرطة، مما أسفر عن مقتل شرطي وجرح ثلاثة آخرين. وتأتي هذه الانفجارات قبل اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومفاوضين من حركة طالبان والحكومة الأفغانية في قطر. نقلت وكالة الأنباء الفرنسية السبت عن صحافييها في أفغانستان أن سلسلة انفجارات قوية هزت وسط كابول، تتابَعَ بعضها بسرعة فيما بدا أنه إطلاق صواريخ. ولم ترد معلومات فورية عن إصابات، لكن الانفجارات وقعت في أجزاء مكتظة بالسكان في العاصمة الأفغانية بما في ذلك بالقرب من المنطقة الخضراء في وسط كابول وفي أحد الأحياء الشمالية. وسمعت صفارات الإنذار في سفارات ومقار شركات في المنطقة الخضراء ومحيطها، وهي حي كبير شديد التحصين يضم مقار عشرات الشركات العالمية والعاملين فيها. وظهرت في صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يتم التحقق من صحتها فجوات، أحدثتها على ما يبدو صواريخ أصابت مبنيين منفصلين على الأقل. ولم تتبنى أي جهة هذه الانفجارات. وقالت وزارة الداخلية إنه تم الإبلاغ عن انفجارين "لقنبلتين لاصقتين" في وقت مبكر من صباح السبت، وقع أحدهما في سيارة للشرطة، مما أسفر عن مقتل شرطي وجرح ثلاثة آخرين. وتأتي هذه الانفجارات قبل اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومفاوضين من حركة طالبان والحكومة الأفغانية في قطر. وتشهد أفغانستان في الأشهر الأخيرة موجة عنف مستمرة أسفرت عن سقوط ضحايا في جميع أنحاء أفغانستان. وكانت طالبان تعهدت بعدم مهاجمة المدن بموجب اتفاق الانسحاب الأمريكي. لكن حكومة كابول حملت الحركة أو وكلاءها مسؤولية هجمات في كابول. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان هذا الأسبوع إن طالبان شنت في الأشهر الستة الماضية 53 هجوما انتحاريا و1250 تفجيرا، خلفت 1210 قتيلا من المدنيين و2500 جريح. وبدأ مفاوضو طالبان والحكومة الأفغانية محادثات سلام في شتنبر، إلا أنها تتقدم ببطء. المصدر: الدار- رويترز