ذكرت وزارتا الدفاع في أرمينياوأذربيجان أن قواتهما استمرتا في القتال طيلة الليل وأن المعارك استؤنفت صباح الاثنين مع نشر مدفعية ثقيلة على الجانبين، على خلفية نزاع حول منطقة ناغورني قره باغ التي تشهد مواجهات هي الأعنف منذ العام 2016. وطالبت الولاياتالمتحدة على لسان وزير خارجيتها ستيفن بيغان الطرفان "بوقف الأعمال العدائية فورا". وأعلنت أذربيجان الاثنين التعبئة العسكرية جزئيا في أعقاب هذه الاشتباكات . وأكد مسؤولون في المنطقة المتنازع عليها مقتل 15 مسلحا انفصاليا أرمينيا، مما يرفع حصيلة القتلى منذ بداية المواجهات إلى 39 قتيلا. استمر القتال بين القوات الأرمينية والأذربيجانية بشأن منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية صباح الاثنين مع نشر مدفعية ثقيلة على الجانبين حسبما قال الطرفان. وتحدثت وزارة الدفاع في أرمينيا عن وقوع قتال خلال الليل في حين قالت وزارة الدفاع في أذربيجان إن القوات الأرمينية قصفت بلدة ترتر. وأعلنت أذربيجان الاثنين التعبئة العسكرية جزئيا في أعقاب اشتباكات مع قوات أرمينية بسبب نزاع حول هذا الإقليم . وأعلن مسؤولون في المنطقة المتنازع عليها مقتل 15 مسلحا انفصاليا أرمينيا، ما أدى إلى ارتفاع الحصيلة الإجمالية للمواجهات إلى 39 قتيلا. وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية في بيان أن "المواجهات العنيفة تواصلت خلال الليل"، في حين أكد مسؤولون في وزارة الدفاع في قره باغ مقتل 15 مسلحا، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوف الانفصاليين المسلحين إلى 32 منذ اندلعت المواجهات الأحد. كما لقي خمسة مدنيين أذربيجانيين ومدنيان أرمينيان من قره باغ مصرعهم، وفقا حصيلة أُعلن عنها الأحد. ولم تعلن أذربيجان عن خسائرها العسكرية. وقد تكون الخسائر أكبر بكثير، لكن كل طرف أكد أنه ألحق مئات الخسائر بالطرف الآخر، ونشر الجانبان صورا لدبابات مدمرة. كما ذكرت وزارة الدفاع في قره باغ أنها استعادت المواقع التي خسرتها في اليوم السابق، لكن أذربيجان أكدت أنها سيطرت على المزيد من الأراضي. وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان، البلد القوقازي الذي أنفق بسخاء على التسلح في السنوات الأخيرة بفضل الثروة النفطية، إن قواتها "قصفت مواقع العدو بالصواريخ والمدفعية والطيران (…) وسيطرت على عدة مواقع استراتيجية في ضواحي قرية تاليش. العدو يتراجع". ووقع رئيس أذربيجان إلهام علييف مرسوما بالتعبئة العسكرية في ثاني يوم من الاشتباكات التي تبادل الطرفان، اللذان خاضا حربا على الإقليم في التسعينيات، اللوم على سبب اندلاعها. وأكد كل طرف سقوط قتلى في صفوفه. وأعلنت أرمينيا وإقليم ناجورنو قرة باغ، الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن، الأحكام العرفية والتعبئة العامة أمس الأحد. وحضّت الولاياتالمتحدة الأحد أذربيجان والقوات الانفصالية في ناغورني قره باغ، المدعومة من أرمينيا، على "وقف الأعمال العدائية فورا" في هذه المنطقة المتنازع عليها، والتي تشهد مواجهات هي الأعنف منذ العام 2016. واتصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي ستيفن بيغان بالطرفين من أجل "حضّهما على وقف الأعمال العدائية فورا، واستخدام قنوات التواصل المباشر القائمة لتجنّب مزيد من التصعيد، وتجنّب المواقف والأفعال غير المفيدة"، وفق بيان للخارجية الأمريكية. وتبادلت أرمينياوأذربيجان الأحد الاتهامات بالتسبب بمواجهات دامية وقعت بين الجانبين على خلفية نزاع حول منطقة ناغورني قره باغ، أوقعت 23 قتيلا، في تطوّر يهدد باستدراج روسيا وتركيا إلى ساحة الصراع. وتابع بيان الخارجية الأمريكية "تعتبر الولاياتالمتحدة أن مشاركة جهات خارجية في العنف المتصاعد ستكون غير مفيدة ولن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات الإقليمية". وزادت أسوأ اشتباكات منذ العام 2016 احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق بين أذربيجانوأرمينيا اللتين انخرطتا على مدى عقود في نزاع للسيطرة على ناغورني قره باغ. وأعلن مسؤولون في التمرّد مقتل 16 مقاتلا انفصاليا أرمينيا في المعارك وجرح أكثر من مئة. وأعلن الجانبان سقوط مدنيين. ودعت الأممالمتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار. المصدر: الدار– أف ب