أطلقت شركة فيسبوك، اليوم الثلاثاء، بالدارالبيضاء، بشراكة مع LaStartupFactory برنامجا يحمل اسم "Boost with Facebook" لتدريب 1000 مقاولة صغرى ومتوسطة عبر المملكة، بهدف دعم جهود استعادة انتعاشها الاقتصادي. ويتوخى من هذا البرنامج العالمي، الذي تم إطلاقه بتعاون مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، تزويد المقاولات الصغرى والمتوسطة بمهارات التسويق الرقمي التي تحتاجها لتنمية وجودها على الأنترنت وقدرتها على المنافسة في مجال الاقتصاد الرقمي. وسيتم تطبيق برنامج "Boost with Facebook"على الصعيد الوطني عبر LaStartupFactory بدعم من الوكالة المغربية للتنمية الرقمية وبشراكة مع مؤسسة "التجاري وفا بنك" والفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلوميات والاتصالات والأفشورينغ (APEBI)، حيث ستقود LaStartupFactory جهود تطبيق البرنامج في جميع أنحاء المملكة كجزء من مهمتها في تعزيز التكنولوجيا والابتكار في البلاد، بالإضافة إلى الدعم الأساسي الذي ستقدمه (APEBI) والتجاري وفا بنك للتواصل مع الجمهور. وخلال حفل الإعلان عن انطلاقة المشروع، قال مهدي علوي الرئيس التنفيذي ومؤسسLaStartupFactory "إن عام 2020 شكل وقتا عصيبا للشركات بمختلف دول العالم ومن ضمنها المغرب" مبرزا أنه بفضل مساعدة فيسبوك "قمنا بتعديل البرنامج ليشمل نماذج تستجيب خصيصا للحاجة الى البقاء على اتصال مع العملاء والاحتفاظ بهم أثناء الجائحة، بالإضافة إلى إعادة النظر في استراتيجيتهم الحالية لتقديم المنتجات والحلول". من جانبه، أشار رامز شحادة المدير التنفيذي لشركة فيسبوك بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أنه "ما تزال الشركات الصغرى والمتوسطة تواجه تحديات كبرى نتيجة جائحة كوفيد-19 " مضيفا" نحن بدورنا نؤكد على التزامنا المستمر بدعم جهود استعادة الانتعاش الاقتصادي في هذا التوقيت بالذات، وتقديم أكبر قدر ممكن من الدعم لها". وقال " نعتقد أن لدينا دورا مهما يتوجب علينا تقديمه حتى نتمكن من توفير المهارات الرقمية اللازمة للشركات الناشئة والصغرى والمتوسطة من اجل تعزيز قدرتها على البقاء والتعافي والظهور بشكل افضل وأوسع على الأنترنت"، مذكرا بالحملة التي تم إطلاقها مؤخرا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت عنوان "الحب المحلي" والتي توفر الموارد والأدوات عبر الأنترنت لأصحاب الأعمال الصغيرة للحصول على النصائح والتدريب. ويذكر ان برنامج "Boost with Facebook"يوفر منهاجين بمسارين مختلفين، أحدهما للمبتدئين ويلبي احتياجات الشركات ذات التواجد المحدود على الأنترنت ، والذي ينتظر منها الانطلاق في رحلتها لتبني الرقمنة، بالإضافة إلى المسار المتقدم الذي يستجيب لتطلعات الشركات الطامحة في تعزيز تواجدها على الأنترنت. وتم تصميم تلك النماذج لدعم الشركات الصغرى والمتوسطة وتعزيز قدرتها على التغلب على التحديات التي سببتها الجائحة، حيث يوفر البرنامج في هذا الصدد دوراته التدريبية باللغتين العربية والفرنسية. المصدر: الدار- وم ع