يعاني الفلاحون بمدينة بركان، معاناة قاسية، بسبب الخسائر التي لحقتهم جراء، الكساد الذي أصاب تسويق منتوجات الحوامض بالجهة. يقول الفلاح حدوش المنور: "الكساد ليس وليد اللحظة، بل هو نتيجة أربع سنوات، بسبب ضعف تسويق المنتوج وطنيا ودوليا". يسجل حدوش. وأوضح حدوش في تصريح، لموقع "الدار" أن المسؤولين عن القطاع لم تكن لهم رؤية مستقبلية، عند إطلاقهم برنامج غرس أشجار الليمون، الأمر الذي كبّد الفلاحين بالجهة خسائر جمّة، وجعل بعضهم يعتزل المهنة بشكل كلي". وقال حدوش إن مدينة بركان لها سمعة عالمية فيما يخص جودة حبات البرتقال بمختلف أنواعه، مشيرا إلى أنه يتم استغلال اسم المنطقة ويتم وضعه على أنواع من البرتقال الموجه للتصدير، علما أنها أنتجت في مناطق أخرى، وهو الأمر الذي أزعج الفلاحين، مطالبين بالإنصاف. وطالب المتحدث وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، بوضع حلول عاجلة ، للفلاحين الصغار الذين تضرروا بعد كساد المنتوج، مشيرا إلى أنهم يرفضون الحلول الترقيعية، بل يرديون حلولا دائمة تصلح حال القطاع الفلاحي برمته". يختم المتحدث.