أقدمت سيدة بريطانية، تبلغ من العمر 56 عامًا، على ازهاق روح صديقتها البالغة من العمر 60 عامًا، بدفعها إلى أسفل الدرج أثناء مشاجرة بينهما حول الغاء عطلة كان من المقرر أن تتم في المغرب، وفقا لما أوردته صحيفة "The Sun" البريطانية. وأشارت الصحيفة البريطانية، الى نشوب شجار بين "روزاليند جراي" وصديقتها السابقة "ليندا ريني"، عقب إلغاء رحلتهما إلى مدينة مراكش سنة 2019. بعد إلغاء الرحلة، كانت روزاليند جراي تدين ل Rainey ب 200 جنيه. طلبت منها أن تعوضها فرفضت ذلك، لتدهور العلاقات الودية بين الصديقتين. وقامت الصديقتان، بتبادل 5493 رسالة نصية قصيرة من 24 دجنبر 2018 إلى 31 يوليوز 2019، حيث تبين أن Rainey طالبت باسترجاع أموالها في بعض الرسائل. ردا على ذلك، شتمتها جراي. بعد جدال أولي، ورد أن الاثنين تشاجروا مرة أخرى في منزل الصديق المشترك أدريان لورانس، 54 عامًا، والذي يقيم في غريت يارموث، نورفولك. وفقًا للمدعي العام أندرو جاكسون، خلال مشاجرة بينهما، دفعت جراي ليندا ريني بينما كانت تقف على الدرج، لتسقط من الدرج وتفقد وعيها، قبل أن تلفظ أنفاسها بعد يومين في مستشفى "أدينبروك كامبريدح"، وتحديدا يوم 7 غشت 2019، مخلفة وراءها خمسة أطفال. حاولت جراي، وصديقها لورانس التظاهر بأن موت ريني كان حادثًا عرضيا، كما حاول إخراس Emma Walker، الشاهدة على المشهد، لكنها أسرت على قول الحقيقة للشرطة في 10 غشت. ومن المنتظر أن تصدر محكمة "نورويتش كراون، حكمها النهائي في القضية شهر شتنبر المقبل.