جدد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، انتقاده لتقنية حكم الفيديو المساعد "فار"، لكونها تخدم لصالح فرق ومنتخبات معينة على حساب أخرى. وقال لقجع، في ندوة حول آليات تطوير التحكيم، في مؤتمر الاتحاد الدولي في مراكش، إن تقنية حكم الفيديو المساعد، يجب أن تعمل وفق نظام متساو بين جميع الفرق والمنتخبات، مبرزا أن الهدف من ابتكارها، تحقيق العدالة في كرة القدم، وليس تكريس التمييز بين فرق وأخرى. وعاد لقجع للحديث عن ظلم التحكيم الذي طال المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم الأخيرة "مونديال روسيا 2018"، مبرزا: "لا يمكن تطوير الممارسة والمنافسات الكروية في العالم دون تحقيق العدالة في المباريات، يجب أن نكون حريصين على المساواة في اللعبة، لنواكب آليات الممارسة الحديثة، كرة القدم تتطور يوما بعد آخر، ونحن دورنا مواكبة هذا التطور بآليات تخدمه وليس تحد منه". يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد بعثت رسالة احتجاج إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في شهر يونيو 2018، مرفقة بشريط فيديو، يوثق تعرض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لظلم تحكيمي في مباراتيه أمام البرتغال وإسبانيا. وسبق لفوزي لقجع أن أكد، في تصريح صحفي، احتجاجه على ما تعرض له المنتخب الوطني المغربي من ظلم في نهائيات كأس العالم، وعلى كيفية استعمال تقنية الفيديو "الفار"، وقال: "ما حدث في حقنا أمر غير مقبول بتاتا، لا يعقل أن تستثمر فيفا الكثير من الملايير من أجل تقنيات جديدة هدفها تعزيز العدالة الكروية وتقليص الأخطاء البشرية دون نتيجة إيجابية". ومن المرتقب أن يختتم مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم، عشية اليوم (الخميس)، بعقد ندوة صحفية، لإطلاع الرأي العام على أهم التوصيات التي انتهى إليها المؤتمر.