أكد عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، على أن الحكومة تتجه نحو فتح أكبر لسوق المحروقات في البلاد، في سبيل ضمان التنافسية. الرباح، الذي كان يتحدث خلال لقاء صحفي، اليوم الأربعاء بالرباط، كشف أن عددا كبيرا من الشركات حازت على تراخيص أولية للاشتغال في القطاع، "ويمكن أن نصل إلى ثلاثين شركة تتنافس على المحروقات". وأوضح المتحدث أنه قد تم رصد ثلاثة ملايير درهم كاستثمارات في التخزين، في ما "أصبح السوق يعرف اكثر من أربعين في المائة من دخول الاستثمارات في هذا المجال"، مشدّدا في هذا السياق على أن "السوق المغربية في مجال الطاقة ليست حكرا لأي دولة ولا أي شركة في مجال الطاقة، والتنافسية على اشدها ومبنية على شفافية المعلومة والتكامل بين المؤسسات"، حسب ما جاء على لسان الوزير. إلى ذلك، أكد الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن محمد غزلي، على أن قطاع توزيع المواد البترولية مطالب بإنجاز استثمارات مهمة من أجل الرفع من قدرات التخزين، تحديث المنشآت البترولية، تحسين جودة الوقود وتعزيز شروط السلامة. وأبرز المتحدث أن هذه الاستثمارات من شأنها أن تمكن قطاع التوزيع من تطوير قدرات الاستقبال والتخزين بقدرة 577 ألف متر مكعبا، وذلك "تماشيا مع تطور سوق المواد البترولية وتطور شبكة التوزيع"، لافتا إلى أنه يتم حاليا توزيع المواد البترولية من طرف 20 شركة بترولية، والتي تقتسم 2477 نقطة بيع في البلاد.