واصلت أسعار النفط تعافيها اليوم الجمعة، عقب مكاسب كبيرة حققتها في الجلسة السابقة، بعد أن لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه ربما يتدخل في حرب الأسعار الدائرة بين روسيا والسعودية في "الوقت المناسب". كما تلقت الأسعار دعما من خطط للولايات المتحدة لشراء ما يصل إلى 30 مليون برميل من النفط الخام لمخزونات الطوارئ بحلول نهاية يونيو، فيما أوردت تقارير أن الجهات التنظيمية في أكبر ولاية منتجة للنفط في البلاد وهي تكساس كبحت الإنتاج. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتا أو ما يعادل 1.7 بالمائة إلى 26.34 دولار للبرميل. كما ارتقت العقود الآجلة للخام الأمريكي 43 سنتا إلى 25.65 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لبرنت 28 سنتا أو نحو واحد بالمائة إلى 28.75 دولار للبرميل. كما ارتفت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم أبريل 43 سنتا إلى 25.65 دولار للبرميل. وينتهي عقد أقرب استحقاق لشهر أبريل، والذي زاد 24 بالمئة يوم الخميس، في وقت لاحق يوم الجمعة. وقالت مارجريت يانج محللة السوق لدي سي.إم.سي ماركتس "الانتعاش المفاجئ لأسعار النفط الخام الليلة الماضية كان مدفوعا بالأساس بدراسة الولاياتالمتحدة التدخل في سوق النفط عبر زيادة الاحتياطيات الاستراتيجية، بينما تقلص بعض إنتاج النفط". وأضافت "القضية الأساسية هي أن الطلب العالمي على الطاقة ينخفض بشدة إذ أن المزيد من الدول تنضم إلى نادي ‘الإغلاق‘. الخطورة التي يمثلها كوفيد-19 على الاقتصاد الكلي قد تتجاوز توقعات أي شخص، وربما تستمر لفترة طويلة من الوقت". كما صعدت العقود الآجلة لبرنت 28 سنتا أو نحو واحد بالمئة إلى 28.75 دولار للبرميل. وزاد خام القياس العالمي 14.4 بالمائة أمس الخميس محققا أكبر مكسب في يوم واحد منذ شتنبر الماضي، لكنه يتجه صوب تسجيل رابع تراجع أسبوعي اليوم الجمعة. وهوت أسعار الخام الأمريكي وخام برنت نحو 40 بالمائة في الأسبوعين الماضيين منذ انهارت محادثات بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بما في ذلك روسيا، مما أدى لزيادة السعودية للإنتاج المصدر: الدار وكالات