لقي 56 شخصا حتفهم في انهيارات أرضية وفيضانات ناجمة عن منخفض استوائي أسفر عن هطول أمطار غزيرة شرق الفلبين، حسبما أفاد مسؤولو الطوارئ ومصادر في الشرطة الأحد. وقال مكتب الدفاع المدني الإقليمي إن أكثر من 22 ألف شخص نزحوا بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات في الأقاليم الستة الأسوأ تضررا من الأمطار، وإن هناك 11 شخصا ما زالوا مفقودين. وأضاف المكتب أن 50 من الضحايا لقوا حتفهم في خمس مقاطعات بمنطقة بيكول، وقضى معظمهم جراء انهيارات أرضية. وذكرت الشرطة أن ستة أشخاص غرقوا أو تم طمرهم جراء انهيارات أرضية في مقاطعتين في منطقة فيزاياس. وقال إدجار بوساداس، المتحدث باسم المكتب الوطني للحد من مخاطر الكوارث، إن بعض المناطق المتضررة جراء الانهيارات الأرضية لم تصلها فرق الإنقاذ والطوارئ. وقال للصحفيين: "القصة المحزنة هي أن (حصيلة الضحايا) آخذة في الارتفاع. لا تزال فرقنا تتلقى بلاغات لطلب الإنقاذ، وقد تزداد الحصيلة… وما زالت عمليات الإخلاء مستمرة". وضعف المنخفض المداري في منطقة ضغط منخفض بعد أن وصل إلى اليابسة فوق مقاطعة سامار الشرقية السبت، لكنه جلب الأمطار الغزيرة في الأيام السابقة. وألغيت عشرات رحلات الطيران الداخلية بسبب سوء الأحوال الجوية منذ يوم الخميس الماضي، في حين ظل ما يقرب من 4000 راكب محاصرين في العديد من الموانئ البحرية في المقاطعات الشرقية والوسطى. وقال مكتب الارصاد الجوية إن قوة المنخفض الاستوائي، المعروف محليا باسم "أوسمان" تراجعت بعد وصوله إلى اليابسة يوم السبت، لكنه حذر من أن الأمطار يمكن أن تستمر في الهطول على الأقاليم الشرقية والوسطى. المصدر: الدار – وكالات