بعد مرور حوالي 5 أيام على فاجعة سيدي مومن بالدارالبيضاء، انتقلت قناة الدار إلى عين المكان لمعرفة تفاصيل انتحار شاب يبلغ من العمر 27 سنة بعدما أقدم على تعنيف والده بواسطة السلاح الأبيض. وكشفت فاطمة، أحد جيران الأسرة وشاهدة على ما حدث يوم الجمعة الماضي، في تصريح لقناة الدار، أن الشاب تجرأ على احتجاز أفراد عائلته لمدة يومين قبل السطو على هواتفهم النقالة، وبطائقهم البنكية، مشيرة إلى أن الأخير أقدم أيضا على تعنيف والده بالضرب لتتطور الامور إلى استعمال السلاح الأبيض في محاولة منه لإنهاء حياته. وأفادت ذات المتحدثة، أن مباشرة بعد طلب النجدة من طرف والدة الشاب، تجمهر أبناء الحي أمام باب العمارة في محاولة منهم لإنقاذ الأسرة من تهوره، وحينما اعتقد أنه محاصر من طرف رجال الشرطة لقي بنفسه من الطابق الاول مما تسبب له في جرح غائر على مستوى الرأس ويفارق الحياة في طريقه إلى أحد المصحات بالدارالبيضاء.