وحدكِ كأنما تخطفني السرعة.. يصير الموت كمنجة. مثلما يتوحد الخوف في فخذك الصيفيّ تبتسم المانكا. ... مربعات في القلب مختنقة ويمامة سائلة وقطار يخلق سحابةً بين ركبتين ... ثلج يذوب وقلب عريض وهواء قصير في الرئة وحدكِ ما يتكوّن.. وحدكِ الفجيعة والجبل.. ... الحب بني تغامر ميلونغا بالزيت تشنقه في حافة اللمس.. أيها الرب هبِ الزيت مظلة ... العاشق السرمدي جسدكِ العدمي والموسيقى يتشابهان.. ما كان عليكَ أن تتربص بالحب، ما كان للرائحة أن تبقى.. ميلونغا تستريح ميلونغا في غرفتها مساءً تنام كي تنموَ الطفلة الزّيتيةُ للأبد تستيقظ ميلونغا باكرا تقبل المرآة بسرعة.. - مهلا: أحد ما داخل المرآة، سيرش العطر يا ميلونغا.. ====================== محسن العتيقي =====================