أثار وجود عنصرين من المينورسو بزيهما العسكري وهما يتابعان أطوار المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو الانفصالية، الذي افتتح في 19 دجنبر في المنطقة العازلة، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن هذه البعثة الأممية يفترض فيها أن تلتزم الحياد. وأكد ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن تواجد مراقبين عسكريين، اثنين، تابعين لبعثة المينورسو لفترة وجيزة بالمؤتمر المزعوم للبوليساريو في تيفاريتي، “لايعكس أي موقف سياسي” من جانبهما أو من قبل المينورسو ، التي تلتزم ” الحياد بشكل صارم في القيام بالمهمة الموكولة إليها “.
وأوضح المتحدث في مؤتمره الصحفي اليومي بنيويورك، أنه “في 19 دجنبر ، وفي إطار المراقبة المنتظمة للوضع (في الصحراء) طبقا لولاية المينورسو ، قرر مراقبان عسكريان تابعان للأمم المتحدة يعملان بموقع البعثة في تيفاريتي زيارة مكان” تنظيم المؤتمر المزعوم للبوليساريو".
وأضاف دوجاريك أن المراقبين “غادرا بعد فترة وجيزة” عائدين إلى موقع فريقهما ، مشددا على أن “حضورهما لفترة وجيزة لا يعكس أي موقف سياسي من جانب مراقبي بعثة المينورسو” التي تلتزم” الحياد بشكل صارم في القيام بالمهمة الموكولة إليها “.