تدرس الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود إقامة مراكز جديدة للمراقبة وثني المهاجرين عن ركوب المغامرة للوصول إلى أوروبا، وهو ما حدا بالوكالة إلى مطالبة المغرب وإسبانيا بضمان أمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. وبدأت الوكالة المعروفة ب"فرونتكس" العمل على إنشاء حرس الحدود الأوروبي وخفر السواحل، خاصة على مستوى ثغري سبتة ومليلية.
وقال المدير التنفيذي ل "Frontex" في مقابلة مع جريدة "El Mundo": "هناك بالفعل تعاون جيد مع المغرب، مما يُبقي السّلطات الإسبانية على اطلاع جيد على آخر التّطورات".
وسيقدّم حرس الحدود الأوروبي وخفر السواحل الدّعم للمغرب وإسبانيا والجزائر، وهي مبادرة تهم أيضاً منطقة البلقان، حيث هناك بالفعل اتفاقيات مع ألبانيا والجبل الأسود. وأكد مدير الوكالة في تصريحات صحافية أنّ "التعاون الأمني لن يقتصر على المنطقة الأوروبية، بل سيشملُ أيضاً دول شمال إفريقيا، بما فيها المغرب الذي يواجه ضغطاً متواصلاً بفعل توافد المهاجرين على ترابه".
ووصل حوالي 57 ألف شخص إلى إسبانيا بشكل غير قانوني العام الماضي، بينما يقول المغرب إنه منع حوالي 89 ألفا من الوصول إلى أوروبا.