استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة اليوم الخميس بمقر الوزارة بالرباط، السيد جان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية بالجمهورية الفرنسية. وبحث الوزيران بالمناسبة مختلف أوجه العلاقات الثنائية.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة تأتي للتأكيد عل متانة العلاقات بين البلدين ، في في ظل حديث عن برود في العلاقات بين الرباطوباريس.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت قبل اسابيع عن أزمة جديدة تشهدها باريسوالرباط، على خلفية عدم لقاء وزير الخارجية الفرنسي بنظيره المغربي، في نيويورك. وزعم الموقع الفرنسي "موند أفريك"، الذي نشر الخبر يومئد أن العلاقات بين المغرب وفرنسا، التي كانت قوية للغاية لفترة طويلة، تمر الآن بمرحلة برود واضح، معتبرا أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية جان إيف لو دريان لم يجد “الوقت في جدول أعماله” للقاء وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، علما أن الوزير المغربي طلب اللقاء المعتاد مع نظيره الفرنسي. واعتبر ذات المصدر الفرنسي، أن إشارة أخرى على تدهور وضع العلاقات الفرنسية المغربية. منذ نهاية شهر يوليوز الماضي، هو شن وسائل إعلام فرنسية حملة إعلامية معادية بوضوح للنظام المغربي في فرنسا، تستهدف المملكة ومؤسساتتها . وتاتي زيارة لودريان اليوم للمغرب لدحض هذه المزاعم وتأكيد متانة العلاقات العريقة بين الرباطوباريس.