من المعروف أن الأمير مولاي الحسن مدمن على متابعة الأفلام السينمائية، فهو متعود على متابعة أفلامه المفضلة بالسينما الصغيرة التابعة للمدرسة المولوية، كما شوهد في أكثر من مرة و هو يتردد على سينما "La renaissance" الموجودة بشارع محمد الخامس بالرباط، و كذلك سينما "أطلس" الموجودة بنفس الشارع، إضافة إلى تردده في أكثر من مرة على سينما "ميغاراما" بمدينة الدارالبيضاء، ليشاهد آخر الاصدارات العالمية، و غالبا ما يكون مرفوقا بأصدقائه في المدرسة المولوية. آخر ظهور للأمير مولاي الحسن بقاعة سينمائية، كان نهاية الأسبوع الماضي بمدينة مراكش، بعدما حل بسينما "ميغاراما" بالمنطقة السياحية أكدال بالمدينة الحمراء، التي حل بها، يوم الجمعة الماضي، رفقة والده لإحياء الحفل الديني الخاص بعيد المولد النبوي.
عشق ولي العهد بالسينما جسدته الأنشطة الخارجية التي كانت تقوم بها المدرسة المولوية في كل موسم دراسي، حيث يتم اختيار مجموعة من تلاميذ ثانويات العاصمة الرباط للحضور إلى جانب و لي العهد وزملائه من المدرسة المولوية، من ثانويات مختلفة على غرار ثانوية "الحسن الثاني" و "دار السلام" و "للا عائشة" و "ديكارت"، حيث يرافقه التلاميذ، الذين ينتمون إلى أوساط اجتماعية مختلفة و بعضهم من أحياء شعبية هامشية، و يتبادل معهم أطراف الحديث بعد نهاية العرض المسرحي أو السينمائي، كما يتناول معهم وجبة طعام مفتوحة "Buffet"، عبارة عن حلويات و عصائر، قبل أن ينصرف رفقة زملائه، في سيارات سوداء اللون تابعة للقصر.