تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع المعطيات التي تناولتها بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، والتي جاء فيها أن شرطيا يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال تعرض لعملية دهس متعمدة من طرف سائق دراجة نارية، وأنه أصيب على مستوى فخده أثناء مزاولته لعمله في تنظيم حركة السير والجولان، مع الادعاء أنه جرى توقيف المشتبه فيه وإخضاعه لتدبير الوضع تحت الحراسة النظرية. وتنويرا للرأي العام، تنفي المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة هذه الأخبار المنشورة، وتؤكد عدم تسجيل أية حادثة مماثلة بمدينة أزيلال، موضحة أن الأمر يتمثل في تدخل أمني قام به شرطي مرور بتاريخ 06 نونبر الجاري بعدما كان مكلفا بتنظيم حركة السير والجولان بساحة “بين البروج” بالمدينة، إذ قام بتوقيف سائق دراجة نارية ارتكب مخالفة عدم احترام إجبارية وضع الخوذة الواقية، فحاول هذا الأخير مراوغة الشرطي لتفادي تسجيل المخالفة في حقه، غير أن عنصر المرور تمكن من إيقافه في احترام تام للضوابط المهنية ولقواعد الأمن والأمان ودون أن يعرض نفسه أو المخالف لأي خطر.
وقد تم تسجيل المخالفة في حق سائق الدراجة النارية، كما تم إخضاعه لإجراء التحقق من الهوية بعدما تبين خلال عملية تفحص وثائق الدراجة أنه لا يحمل معه بطاقة تعريفه الوطنية، قبل أن يتم إخلاء سبيله فور القيام بهذا الإجراء، وذلك بخلاف المعطيات غير الدقيقة التي أشارت إلى وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية.
وإذ توافيكم المديرية العامة للأمن الوطني بهذه المعطيات، فإنها تدحض مجددا صحة الأخبار المتداولة بخصوص عملية دهس شرطي المرور، وتؤكد حرصها الدائم على حماية وصون السلامة الجسدية لموظفيها عند القيام بالتدخلات الأمنية لمكافحة الجريمة أو عند مباشرة إجراءات المراقبة المرورية.