تباحثت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امبركة بوعيدة، اليوم الأربعاء بالرباط، مع نائبة رئيس هيئة تحدي الألفية، نانسي لي، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب. وهمت هذه المباحثات مذكرتي التفاهم التي تم توقيعهما مسبقا، وهما "الشراكة بين المغرب وهيئة تحدي الألفية .. حزمة المشاريع الثانية" و"شراكة المغرب - هيئة تحدي الألفية - إفريقيا". وبهذه المناسبة، أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتعاون المثمر، وأشادا بتقدم المباحثات من أجل إرساء حزمة المشاريع الثانية. وأكدت بوعيدة على ضرورة حصول برامج هيئة تحدي الألفية على حمولة من حجم كبير تغطي مجموع التراب، طبقا للاستراتيجيات الوطنية القطاعية والهيكلية التي تستهدف النمو الاقتصادي للمملكة، معربة عن الأمل في أن يتم منح حزمة المشاريع هذه الغلاف المالي الكافي. وفي شهر دجنبر 2014، أكد مجلس إدارة مديري هيئة تحدي الألفية المغرب من أجل حزمة ثانية من المشاريع، خاصة بسبب الحصيلة الإيجابية المسجلة خلال تنفيذ الحزمة الأولى والإنجازات الجيدة التي تم تحقيقها، طبقا للمعايير المرتقبة من قبل الهيئة (استفادت الحزمة الأولى من المشاريع سنة 2007 من غلاف مالي قدره 5ر697 مليون دولار أمريكي لفترة تمتد على خمس سنوات). وكانت نائبة رئيس هيئة تحدي الألفية أجرت، في وقت سابق، مباحثات مع رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران. وخلال هذا اللقاء، أشادت لي بمستوى الشراكة بين المغرب والهيئة الأمريكية، مؤكدة أنها تشكل نموذجا يحتذى ليس فقط في إفريقيا ولكن أيضا على المستوى العالمي.