تفصلنا ساعات قليلة على تنصيب حكومة سعد الدين العثماني الثانية، والتي تأتي بعد شهرين، من توجيهات الملك محمد السادس في خطاب العرش، والذي طلب خلاله من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن يقترح عليه شخصيات "لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية الحكومية والإدارية بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق". ويسارع العثماني الخطى لإخراج النسخة الجديدة من حكومته، وسط تكتم شديد، رغم ما رشح من معطيات وصفها مصدر مطلع بكلام جرائد، مؤكدا أن تنصيب الحكومة الجديدة التي تنتظرها سنتان من العمل قبل استحقاقات 2021 اليوم أمر مؤكد.
اقرأ أيضا: تنصيب الحكومة اليوم أو غدا وهذه آخر التسريبات حول أسماء المغادرين والملتحقين
وعلمت الأيام24 ان الوزراء الذين لم تطلهم مقصلة التعديل والمرشحون الجدد للاستوزاريوجدون بالفعل بين الرباط، والدارالبيضاء
وحملت المعطيات الأولية قبل ساعات من التعديل الحكومي ، تغييرات جديدة في هيكلة الحكومة من خلال دمج وزارات وإلغاء أخرى لعل ابرزها اختفاء وزارة الاتصال وتحويلها إلى مندوبية، كما أن وزارة الثقافة سيتم الحاقها بوزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية التي يديرها محمد ساجد، أمين عام حزب "الاتحاد الدستوري".فيما رجحت مصادر ان يتم دمجها مع وزارة الشباب
وستقتصر الحكومة المعدلة على القطاعات الحكومية الحيوية في حين سيتم الاستغناء عن كتابات الدولة.
إقرأ أيضا: خاص.. إلغاء وزارة الاتصال وتعويضها بمندوبية
ورجحت مصادر الأيام24 أن يترأس الملك محمد السادس اليوم الأربعاء مجلسا وزاريا بتشكيلة الحكومة الجديدة .
وكشفت مصادرنا أن مقرات الأحزاب تعيش ترقبا غير مسبوق، خاصة حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي ويشكل أغلبية الوزراء المعنيين بهذا التعديل ، سواء اولائك الذين سيغادرون سفينة العثماني أو الملتحقين بها .