حاز الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني الاثنين جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، متفوقا على البرتغالي كريستيانو رونالدو والهولندي فيرجيل فان دايك. وأتى تتويج ميسي على حساب فان دايك الذي اختير الأفضل من قبل الاتحاد الأوروبي (ويفا) في غشت الماضي، بعدما ساهم بشكل أساسي في قيادة ليفربول الى لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، والحلول وصيفا لمانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة في الدوري الإنكليزي.
كما تفوق ميسي في حفل الجوائز السنوية الذي أقيم في مدينة ميلانو الإيطالية، على البرتغالي رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي حاليا، وريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي سابقا.
وقاد ميسي برشلونة الى إحراز لقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، وتوج بلقب هداف الليغا مع 36 هدفا. كما تصدر هدافي دوري أبطال أوروبا مع 12 هدفا، وبلغ نصف النهائي مع فريقه، قبل الخسارة أمام ليفربول (3-صفر ذهابا، صفر-4 إيابا).
وخسر ميسي أيضا مع المنتخب الأرجنتيني في نصف نهائي بطولة كوبا أميركا الأميركية الجنوبية على يد البرازيل التي توجت لاحقا باللقب.
وقال ميسي في حفل الجوائز السنوية الذي أقيم في مدينة ميلانو الايطالية "أريد أن أشكر كل من صوت لي (...) الجوائز الفردية هي ثانوية بالنسبة لي والجماعية هي الأهم. أنا محظوظ لتواجد زوجتي وطفلاي معي. إنها أول مرة يأتيان فيها الى هنا".
وأضاف الأرجنتيني البالغ من العمر 32 عاما، هذه الجائزة الى جائزة الكرة الذهبية التي نالها خمس مرات. وهي المرة الأولى التي ينال فيها ميسي جائزة "الأفضل" من الفيفا بعد فصلها عام 2016 عن الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
ونال أحرز رونالدو أول نسختين من جائزة الفيفا، بينما توج بها الكرواتي لوكا مودريتش لوكا مودريتش عام 2018.
ولم يحضر البرتغالي حفل الجوائز الذي أقيم في دار أوبرا "لا سكالا".
وبين 2010 و2015، دمجت جائزة الكرة الذهبية من "فرانس فوتبول" مع جائزة أفضل لاعب من الفيفا، ليصبح ميسي متوج ا بجائزة أفضل لاعب في العالم ست مرات (رقم قياسي) أعوام 2009 (قبل الدمج مع "فرانس فوتبول")، 2010، 2011، 2012، 2015 و2019.