عاد الحديث عن مخاطر مادة النعناع التي يستخدمها المغاربة في إعداد الشاي بشكل يومي الى واجهة الأحداث، بعدما كشف التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2018، ان التحليلات ، كشفت عن استخدام "لامبدا-سيالوترين" و"إينيل كلوربيريفوس" و"أزوكسيستروبين"، و"سينوساد".
وقال التقرير إنها مكونات نشطة مرخصة للنعناع، غير أنه لوحظ أنه لم يتم إدراج أي حد أقصى لبقايا هذه المكونات النشطة في المرسوم المشترك الصادر في 17 يناير 2014 والذي يحدد الحدود القصوى المسموح بها لبقايا المواد المتعلقة بالصحة النباتية في المنتجات الأولية والمنتجات الغذائية أو عليها".
وفسر قضاة المجلس هذه الوضعية التي قالوا إنها "تعرض صحة المستهلك لمخاطر حقيقية"، بغياب "مراقبة استخدام المبيدات من قبل السلطة المكلفة بالسلامة الصحية وكذا بعدم احترام المنتجين لإلزامية مسك سجلات تدبير المنتجات الأولية من أصل نباتي".
وسبق ان حذرت جمعيات من مخاطر مواد سامة بالنعناع كما تم اتلاف محاصيل هذه المادة بالفعل قرب مراكش قبل أشهر .