وصل جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المغرب، وسط صمت رسمي ، حيث التقى بمحمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابو ظبي الذي يقوم بزيارة خاصة للمغرب ، ووزير الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد الله، بحسب ما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية. ''وقالت الصحيفة ''إن هذه الاجتماعات تهدف إلى بناء الزخم بعد ورشة البحرين التي كانت "مثمرة للغاية .
وانضم إلى كوشنر المبعوث الخاص للشرق الأوسط جاسون غرينبلات ، والممثل الخاص لإيران براين هوك ونائب مساعد الرئيس آفي بيركوفيتش.
ولفت المصدر ان المجموعة كانت ستجتمع في الإمارات ب إلا أن الاجتماع قد تم في نهاية المطاف في المغرب.
ووفقًا للمسؤول ، كانت الاجتماعات "مثمرة للغاية" ، وجاءت كمتابعة لورشة "السلام والازدهار" في البحرين.
الصحيفة ذاتها قالت إنه لا يعرف لحد الآن متى يجتمع كوشنر و المسؤولين الأمريكيين الآخرين مع مسؤول مغربي.
وفي الأسبوع الماضي ، أخبر مسؤول في الإدارة الصحيفة أن الزيارة تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على الجانب الاقتصادي لخطة السلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا ب''صفقة القرن ''ومناقشة الموارد المحتملة لتمويل رؤية الإدارة.
وقال المسؤولون إن المبعوثين الأمريكيين الأربعة ناقشوا أين يجب أن تكون الأموال ، وكذا تحديد مكانها بعد ورشة البحرين لإظهار أن دول المنطقة تقف وراء الخطة.
وفي الأسابيع الأخيرة ، تلقت الولاياتالمتحدة تعليقات من العديد من دول الشرق الأوسط حول مسودة الخطة التي تم تقديمها في ورشة العمل. .
واضاف المصدر ان الاجتماعات التي انتهت في المغرب مرت بأسبوع حافل ، التقى فيه ما اسمته فريق السلام بستة قادة مختلفين في خمس دول . حيث وصل يوم الثلاثاء ، الفريق إلى المنطقة والتقى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ويوم الأربعاء ، التقى الفريق في الأردن مع الملك عبد الله ، تلاه في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. حضر الاجتماع السفير الإسرائيلي رون ديرمر والسفير الأمريكي ديفيد فريدمان.
وبعد ظهر يوم الخميس ، التقوا أيضا بالرئيس السيسي ، رئيس مصر ، قبل مغادرتهم إلى المغرب.
وقال مسؤول في الإدارة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن فريق الشرق الأوسط سوف يقدم تقريراً إلى الرئيس ونائب الرئيس ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي عند العودة "لمناقشة العديد من الخطوات المحتملة التالية ."