في الأيام القليلة الماضية انتشر خبر مفبرك كالنار في الهشيم، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، يقول إن الأمير مولاي الحسن سيكرر الموسم الدراسي بعد رسوبه في امتحانات نهاية السنة، قبل أن يتأكد الجميع بأن الخبر لا يعدو سوى خبر مفبرك يجهل مصدره. مصادر أكدت ل "الأيام24" أن الأمير الصغير البالغ من العمر 16 سنة، الذي اجتاز للتو امتحان السنة أولى باكالوريا بثانوية "دار السلام" التأهيلية بحي التقدم بالرباط، تفوق في الامتحان الجهوي الكتابي وحصل على نتائج جيدة ومشرفة.
الجديد بخصوص الأمير مولاي الحسن أنه قام يوم الاثنين الماضي (1 يوليوز) باجتياز الامتحان الشفوي بنفس الثانوية العمومية التي اجتاز فيها الامتحان الكتابي، وقام باختباره أساتذة من المدرسة المولوية، وقد يتساءل البعض لكون التلاميذ المغاربة لا يخضعون في المرحلة الثانوية لامتحانات شفوية، سواء في الامتحان الجهوي (أولى باكالوريا) أو الامتحان الوطني (السنة الثانية باكالوريا)، والجواب أن ولي العهد يتبع في تكوينه نظاما تعليميا فرنسيا، يجبره في السنة الأولى والثانية باكالوريا على اجتياز امتحانات كتابية وامتحانات شفوية أيضا، وبناء على الاختبارين معا يحدد معدله العام بخصوص الامتحان الجهوي، الذي له معامل 4/1 من المعدل العام لنيل شهادة الباكالوريا.