أعلنت الجامعة الملكية المغربية عن إقالة الهولندي مارك فوتا، من منصبه كمدرب للمنتخب الأولمبي، بعد فشله في التأهل لكأس إفريقيا تحت 23 سنة ومعها أولمبياد طوكيو 2020. وأدى الفشل الذريع والمستوى الضعيف الذي ظهر به المنتخب الأولمبي، على الرغم من كل الامكانيات والوسائل المتاحة إلى عدم تردد الجامعة في إقالة فوتا، بالإضافة إلى سبب آخر يتمثل في انتقاذ المدرب المقال لهيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي علانية.
وأبدى هيرفي رونار غضبه من تصريحات مارك فوتا، حيث حمله الأخير مسؤولية إضعاف الأولمبي المغربي، بعدما رفض السماح للثلاثي يوسف النصيري وأشرف حكيمي ونصير المزراوي بتعزيز صفوف الفريق في مواجهة الكونغو وإصراره على الاحتفاظ به لمواجهة ودية أمام الأرجنتين.
فوتا تسبب في حرج بالغ رونار أمام الجماهير والإعلام المغربي، لينقل الأخير لفوزي لقجع غضبه مما حدث وهو ما سرع من وتيرة إقالة المدرب الهولندي.