أثارإصدار الكاتب والمدون المغربي هشام نوستيك، لكتابه "مذكرات كافر مغربي"، جدلا كبير على مواقع التواصل الاجتماعي و الذي يروي سيرته الذاتية. و يعرض نوستيك من خلال مؤلفه الذي نفد من المعرض الدولي بالبيضاء ،و المكتوب ب"الدارجة المغربية"، محطات مفصلية من حياته بداية بطفولته و المحيط الذي ترعرع فيه، مرورا بتجربته مع الإلحاد الذي أعلن انتماءه إليه، وذلك بعدما كان عضوا في صفوف حركة الإصلاح والتجديد ثم انتقل بعدها إلى جماعة العدل والإحسان، قبل أن يهاجر إلى ألمانيا ثم كندا، وختاما بالقرار النهائي بالخروج من الدين الإسلامي.
ويكشف هشام نوستيك، في حوار مع الأيام ، المراحل و الظروف التي نقلته من "مؤمن أعلى درجات الإيمان إلى كافر ينتقد جميع الأديان" كما يعلق على نفاذ كتابه من المعرض وردود اللإعال التي صاحبته.
وفي الملف ايضا يتحدث عن قرار الزواج من سيدة ألمانية الذي قاده إلى ما يسميه "كفرا" رغم أن الشك كان يساوره على الدوام منذ دراسته بالجامعة.
تفاصيل مثيرة عن الكتاب وصاحبه تجدونها في عدد هذا الأسبوع من الأيام الورقية.