أطلقت الشرطة الجزائرية بكثافة الجمعة الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد كبير من المتظاهرين تجمعوا أمام مقر الحكومة في العاصمة، وفق ما أفادت به مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية. وذكر المصدر ذاته أن المتظاهرين تراجعوا بضع مئات من الأمتار قبل أن يتفرق قسم كبير منهم، ولم يبق سوى نحو مئة متظاهر في مواجهة عناصر شرطة مكافحة الشغب.
ونزل اليوم الآلاف من المواطنين في عدة ولايات من أجل التظاهر ضد العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وشرعت الشرطة منذ الساعات الأولى للحراك في استخدام للغاز المسيل للدموع، لمنع متظاهرين من الوصول إلى ساحة أول ماي وسط العاصمة.
وعلى مقربة من "ساحة الشهداء" وسط العاصمة، منعت شرطة مكافحة الشغب الآلاف من المتظاهرين من التقدّم، مستخدمةً الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ونشر مدنون فيديو يظهر استعمال أحد أعوان الأمن للغاز المسيل للدموع من أجل تفريق مجموعة من المواطنين.