فضح التقرير السنوي لمنظمة "العفو الدولية"، المعروفة اختصارًا ب"أمنيستي أنترناسيونال" الانتهاكات والجرائم المرتكبة من طرف قيادة "بوليساريو" في حق السكان المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري. المنظمة قالت في تقريرها حول "حالة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2018"، والتي تم عرض مضامينه في مؤتمر صحافي، أول أمس الثلاثاء، إن الجبهة الانفصالية تقاعست "مجددًا عن محاسبة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال السبعينيات والثمانينات من القرن العشرين في مخيمات تندوف الخاضعة لسيطرتها منذ تلك الفترة".
واتهمت "أمنيستي أنترناسيونال" السلطات الجزائرية ب"التضييق من دون داع على الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات والانضمام إليها"، مشيرة إلى أن ذلك شمل "التوقيف والاعتقال التعسفي للصحافيين والنشطاء باستخدام نصوص قاسية من قانون العقوبات".