انتهى السقوط المدوي لشخص من أعلى قمة جبل قرب مجسم رأس الأسد بتافراوت، بفاجعة وفاة الأخير بطريقة مأساوية. وحسب مصادر محلية، فإن الحادث الذي وقع زوال الاثنين، جاء بعد سقوط الضحية الذي كان يرعى الغنم من أعلى جبل الكست المطل على جماعة أملن بتافراوت، ليتدحرج إلى أسفل الجبل، قبل أن يفارق الروح جسده. هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية، والتي فتحت تحقيقا في النازلة، انتهى بنقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإجراء التشريح الطبي.