أقرت القيادية في حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، بصحة الصور التي ظهرت فيها دون حجاب، وبلباس يتنافى ومبادئ حزبها الإسلامي. وخرجت ماء العينين لتضع حدًا لترد على صورها المنشورة، حيث اعترفت بشكل ضمني في منشور لها على صفحتها بموقع “فيسبوك”، بأنها التقت زعيم الإسلاميين السابق عبد الإله بنكيران، الذي عاتبها على عدم استشارته في بداية الحملة التي استهدفتها بسبب الصور. وقال بنكيران بحسب ما نقلته ماء العينين عنه في منشورها:”أعيب عليك أنك لم تأتِ لاستشارتي منذ اليوم الأول، ولو استشرتني لقلت لك: بغض النظر عن صحة الصور من عدمها، ولسْتِ أصلًا في موقع مساءلة تجاهها، كنت سأساعدك”. ودعا بنكيران النائب في حزب ماء العينين، إلى عدم الاهتمام بمن انتقد ظهورها دون حجاب وقال: “كان يجب أن تردي عليهم بالقول، وماذا بعد؟ إن كنت قد اخترت أن أنزع الحجاب في الخارج، أو أرتديه هنا فهذا شأني، وإذا خرقت القانون يجب أن أحاكم، وإذا خالفت شيئًا من تعاقدي مع الحزب، يجب أن أسأل، وما دام ارتداء الحجاب أو خلعه لا يدخل ضمن هذا كله، فتلك مسألة شخصية”. وقال بنكيران في إشارة إلى دعم “فضيحة” ماء العينين، إنه لو استفتته ابنته في خلع الحجاب لرد عليها، بأن ذلك شأن يخصها وحدها، وأنه صرح مرارًا بأن الحجاب ليس شرطًا لانخراط النساء في حزب العدالة والتنمية، مبرزًا أنهم بحثوا عن نساء غير محجبات لترشيحهن في الانتخابات السابقة باسم الحزب. يشار إلى أن ماء العينين قضت "ساعة في الحجيم" أمام فريق حزبها بمجلس النواب المغربي، أثناء التحقيق معها حول علاقتها بأحد الأشخاص اليساريين، والصور التي ظهرت فيها مرتدية لباسًا لا يليق بقيادية في حزب إسلامي.