أعلنت ثلاث نقابات، عن اتفاقها خوض سلسلة إضرابات واحتجاجات ضد وزارة التعليم، بشكل موحد، مع بداية سنة 2019. ويأتي هذا الإعلان بين توتر العلاقة بين الوزارة والنقابات (الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم) متهمينها بالإجهاز على مطالب الأساتذة حاملي الشهادات بالترقية وتغيير الإطار إسوة بالأفواج السابقة.
وعبر التنسيق النقابي اليوم الأربعاء، عن استنكاره للمقاربة الأمنية التي انتهجتها الحكومة تجاه عدد من الاحتجاجات التي نظمها الأساتذة، محملين رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزار الداخلية عبد الوافي الفتيت ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي مسؤولية هذه التدخلات وتبعاتها.
وفي ذات السياق، أعلنت النقابات الثلاث عن خوضها إضرابا وطبيا أيام 2 و3 و4 يناير المقبل، ووقفة احتجاجية صباح الأربعاء 2 يناير أمام مقر الوزارة تليها مسيرة إلى أمام قبة البرلمان، بالأضافة إلى وقفة احتجاجية ثانية في 3 من شهر يناير المقبل أمام مقر مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بمدينة العرفان بالرباط، تليها مسيرة نحو مقر الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية.