طالب خوان خوسي إمبرودا، رئيس الحكومة المحلية لمليلية المحتلة (شمال المملكة)، خلال اجتماعه برئيس الحكومة المركزية الإسبانية بيدرو سانشيز، بقصر المونكلوا بمدريد، بتغيير القانون المدني الإسباني، حتى يتم حرمان أكثر من ألف طفل مغربي، ممن يولدون كل عام بالمدينة المغربية المحتلة، من حقهم في الحصول على الجنسية الإسبانية، عند بلوغهم سن الرشد. وذكرت "الأحداث المغربية"، أن الأمر يتعلق بمئات الأسر المغربية، خاصة منها القاطنة بمحيط مليلية المحتلة، حيث تلجأ النساء الحوامل لمستشفيات المدينة قصد وضع مواليدهن هناك خلال المخاض، وهو أمر معروف حتى على مستوى مدينة سبتةالمحتلة ( شمال البلاد). وكشف خوان خوسي إمبرودا،رئيس الحكومة المحلية لمليلية المحتلة، أنه من بين 2500 ولادة في كل عام بمستشفى مليلية، هناك حوالي 1300 ولادة، وراءها نساء مغربيات قادمات من مدن أخرى مجاورة، هدفهن الخدمات الجيدة، وحصول أبنائهن على الجنسية الإسبانية.