كشفت مصادر إسبانية أن تقارير أعدّتها أجهزة أمنية مختلفة عن عشرات الأئمة المغاربة في إسبانيا ستؤدي بهم إلى الطرد من الأراضي الإسبانية، تقول إنهم يهددون أمنها القومي. كان آخر هذه الحالات طرد إمام حامل للجنسية المغربية، في الأسبوع الماضي، بسبب ما وصفته بتهديده الأمن القومي من خلال رسائله المتطرفة ومخالفته للتشريعات الإسبانية.
وأشارت المصادر عينها إلى أن هذا الطرد يأتي ليضاف إلى عمليات الطرد الأخرى، التي تمت في الأسابيع الأخيرة ضد أئمة آخرين منتشرين في جميع أنحاء إسبانيا.
وكان المعني بالأمر سابقًا قد مارس الإمامة في قرطبة، وهو في وضع غير منتظم، وقد تم طرده عبر حدود مليلية المحتلة من طرف إسبانيا. وجرى التحقيق معه من قبل في جريمة إرهاب، كان من بين أهدافها، وفقًا لتقارير الشرطة، إنشاء شرطة دينية بين الجالية الإسلامية.