قامت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، الفاعل الوطني والعالمي في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاطية، باقتناء 20 بالمائة من رأسمال الشركة الإسبانية فيرتيناغرو بيوطيش ، المتخصصة في الحلول المتعلقة بتغذية النباتات، وذلك في إطار عملية للرفع من رأسمال الشركة. وذكرت المجموعة والشركة ، في بلاغ مشترك ، أنه تم الحصول على جميع التراخيص القانونية المطلوبية ، إلى جانب الموافقة على الرفع من رأسمال الشركة الإسبانية ، من قبل جميع المساهمين .
وفي هذا الإطار وقعت المجموعة والشركة عقدا لترخيص استغلال الملكية الفكرية والخبرات التقنية ، بالإضافة إلى عقد آخر للتطوير المشترك يتوافق تماما مع استراتيجية مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، والذي يرتكز على تحفيز الابتكار واقتراح حلول خاصة بإنتاج الأسمدة تتلاءم مع الاحتياجات الخاصة بالمزارعين في جميع أنحاء العالم .
وبعد التوقيع على هذه الشراكة ، تأمل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وشركة فيرتيناغرو بيوطيش في توحيد جهودهما لتطوير تشكيلة كبيرة من المنتجات والحلول المبتكرة في مجال الفلاحة وإنتاج الأسمدة ، كما تعتزمان مواصلة تطوير أنشطتهما من خلال مجموعة من المشاريع الصناعية والتجارية المشتركة ، التي سيتم إطلاقها خلال الأعوام المقبلة .
ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للمجموعة السيد مصطفى التراب ، قوله إن هذه الشراكة الاستراتجية تمثل خطوة جديدة في تحقيق استراتيجية النمو المعتمدة من قبل المجموعة على المستوى العالمي ، والتي تتمحور حول تطوير حلول ذكية خاصة بإنتاج الأسمدة بشكل يتلاءم مع مختلف أنواع التربة والزراعات ، وتعمل على تلبية احتياجات المزارعين على المستوى العالمي .
وحسب مصطفى التراب ، فإن هذه الشراكة تروم أيضا الاستفادة من القدرات المشتركة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والشركة الإسبانية فيرتيناغرو بيوطيش ، من أجل فتح آفاق جديدة للنمو .
وفي السياق ذاته صرح السيد خينيروسو مارتان مؤسس الشركة الإسبانية ، أن استثمارات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في رأسمال فيرتيناغرو بيوطيش ،سيفتح آفاقا وإمكانيات جديدة لنقل التجارب والخبرات التقنية إلى المزارعين .
وتابع أن هذه الشراكة تروم أيضا المساهمة في تحسين القدرات التنافسية ، واستدامة ممارسات التخصيب في سياق أصبحت فيه الزراعة أكثر تطورا ، مشيرا إلى أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط " تعتبر الشريك المثالي بالنسبة لنا ، لأننا نتقاسم نفس الرؤية والشغف لخدمة المزارعين والزراعة .