ارتفع حصيلة ضحايا الزلزال وأمواج تسونامي في جزيرة سولاويسي الإندونيسية إلى 1571 شخصا، وفق ما أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، اليوم الجمعة. وأعلن سوتوبو بوروو نوغروهو، المتحدث باسم الوكالة، اليوم، أن حصيلة الضحايا ارتفع إلى 1571.
وأوضح نوغروهو أنّ 113 شخصا ما يزالون في عداد المفقودين، إلى جانب إصابة 2549 بجروح، ووقوع خسائر في 2736 مدرسة جراء كارثة التسونامي.
وأشار المتحدث إلى وجود 152 شخصا تحت الأنقاض في مدينتي بالو ودونغالا، متوقعا إمكانية وجود نحو ألف شخص تحت الأنقاض في القرى المحيطة أيضا.
ولفت إلى اضطرار أكثر من 70 ألف شخص في المنطقة لترك منازلهم، وحاجة 191 ألف شخص متضرر إلى مساعدة عاجلة.
ويشارك في أعمال البحث والانقاذ أكثر من 7 آلاف من أفراد الشرطة والجيش.
والجمعة الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار، مدينتي بالو ودونغالا، بجزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات.
وهذه ليست الكارثة الأولى من نوعها التي تضرب إندونيسيا؛ إذ ضرب زلزال جزيرة سومطرة (شمال) في 2004، وتسبب في "تسونامي" اجتاح سواحل 13 دولة على المحيط الهندي، مخلفا 226 ألف قتيل، بينهم ما يزيد عن 120 ألفا في إندونيسيا.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى ب"حزام النار"، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.