اعتبر المركز المغربي لحقوق الإنسان كون "ما يجري في اليمن أزمة إنسانية، يكتوي بنارها شعب أعزل"، مؤكدا أن استمرار عمليات "عاصفة الحزم لن يزيد الأزمة سوى تعقيدا". ويرى المركز عبر بيان له حول الموضوع كون "ما يجري في اليمن يؤكد على وجود إرادة لهدر مقدرات الأمة وسلبها مقومات نهوضها، عن طريق افتعال الحرب والتنكيل بالناس وتجريدهم من إنسانيتهم ومن كرامتهم". المركز الذي اعتبر كون عاصفة الحزم لا تعدو أن تكون مجرد "آلة تقتيل جوية لا تفرق بين المعتدين والأبرياء"، يرى أيضا أنها "تنطوي على إبادة جماعية، من شأنها أن تترك في الشعوب ندوبا لا تندمل". ومن منظور المركز ف "الحرب اليمنية، إذا ما لم يتم احتواءها قد تمتد إلى حرب إقليمية وربما أخطر من ذلك"، كما لم يفت المركز أن يذكر بالتدخل الأمني إزاء ناشطين حقوقيين مغاربة، خلال وقفة نظموها بالرباط نددوا من خلالها بعاصفة الحزم، واعتبر المركز "أن التدخل الأمني في حقهم لم يكن له مبرر"، حسب البيان.