أفادت سجلات الأمم حول الاسلحة التقليدية أن المغرب حصل سنة 2017 على ستة نماذج من صواريخ أميركية مضادة للسفن من نوع. AGM/RGM/UGM-84 Harpoon وتساءل موقع “مينا دفاع” الجزائري المختص في الشأن العسكري، عما اذا كان الجيش المغربي قد قام بادخال تعديلات على مقاتلاته من نوع اف 16 لجعلها تحمل الصواريخ الأميركية المتطورة المضادة للسفن والبوارج الحربية. ورجح خبراء عسكريون جائريون أن يقوم المغرب بتحويل بعض مقاتلاته من نوع “اف 16 سي” لأداء مهام مضادة للسفن، وذلك لتعويض عدم امتلاك البحرية المغربية قواذف أرضية أو منصات اطلاق عائمة للصواريخ الأميركية على متن السفن الحربية المغربية. وقال الموقع ان هذه الصواريخ الست ستعمل على تحويل المقاتلات المغربية للقيام بمهام مضادة للسفن، مشيرا الى ان السفينة الوحيدة التي يمكنها إطلاق صواريخ ال”هاربون” منها، هي الكورفيت ديسكوبييرتا، لافتا الى ان هذه السفينة لم يتسلمها المغرب، وهي تحتوي على هذه الخاصية. ويشار الى ان الفرقاطة الوحيدة التي يمكنها اطلاق هذا النوع من الصواريخ، والمعروفة باسم “الكولونيل الرحماني 501” غير مسلحة وتستخم فقط في التداريب كمدرسة عسكرية عائمة من قبل الأسطول المغربي. وتتراوح سرعة صاروخ “هاربون ي وجي اك – 84” المضاد للسفن بين 220 و280 كيلومتر في الساعة، ويتجاوز وزن الرؤوس المتفجرة التي يمكنه حملها 221 و360 كيلوغراما. وكشفت تقارير سابقة مختصة، أن المؤسسة العسكرية المصرية هي الوحيدة بين نظيراتها في بلدان شمال أفريقيا تتوفر على هذا النوع من الصواريخ.