أعلنت ثلاث نقابات عمالية، عن اتحادها في شكل نقابي موحد بعد تأسيس "جبهة نقابية موحدة"، الغرض منها التصدي لما أسموه الهجمة الحكومية الشرسة على حقوق ومكتسبات الطبقة الشغيلة. وتتكون هذه الجبهة التي أعلن عنها خلال اجتماع تنسيقي انعقد بمقر الاتحاد العام للشغالين، من الاتحاد العام للشغالين التابعة لحزب الاستقلال، المنظمة الديمقراطية للشغل التي يرأسها علي لطفي، وجناح عبد الحميد فاتحي من داخل الفدرالية الديمقراطية للشغل.
وأوضحت القيادات النقابية الثلاث، عن كون الأوضاع الاجتماعية للمأجورين والشغالين، تسطير بالكامل على "برنامجهم النضالي المشترك"، ودعت في هذا الصدد إلى التعبئة من أجل إنجاح "نضالها المشترك".
كما أعلنت النقابات الثلاث أنها ستنظم تظاهرة عيد العمال بشكل مشترك، بالإضافة إلى تنظيم تجمعات تعبوية مشتركة في عدد من جهات المملكة، لفضح ما أسموه السياسة الحكومية اللاشعبية.