في الوقت الذي اقترب فيه وقت الإعلان عن القائمة النهائية المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي المقبل في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا يومي 21 و25 مارس المقبل، يواجه مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، من بعض الصعوبات في حسم هوية لاعبي خط الوسط، بالنظر إلى كثرة المحترفين الذين يلعبون في هذا المركز.
وكشفت مصادر إعلامية، أن الركراكي ومساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة، ما زالوا يتناقشون حول بعض الأسماء المرشحة للانضمام إلى منتخب المغرب، وتلعب في خطي الهجوم ووسط الملعب، نظراً لوفرة النجوم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الركراكي يواجه بعض الصعوبات في حسم هوية لاعبي خط الوسط، بالنظر إلى كثرة المحترفين الذين يلعبون في هذا المركز، ويقدمون مستويات عالية مع أنديتهم، وهي الصعوبات نفسها التي تعترضه في تحديد أسماء خط الهجوم، في ظل تألق كل من يوسف النصيري، وأيوب الكعبي، وسفيان رحيمي، وحمزة إغمان، ومروان سنادي وغيرهم.
ولم يستقر الركراكي بعد على هوية لاعبي خط الوسط الذين سيعتمد عليهم في مباراتي النيجر وتنزانيا، وفق المصادر ذاتها، إذ ما زال المدرب يفاضل بين عدد من الأسماء البارزة، في مقدمتها سفيان أمرابط، وعز الدين أوناحي، وأمير ريتشاردسون، وبلال الخنوس، وأسامة ترغالين، وإبراهيم دياز، ورضا بلحيان، وإسماعيل صيباري، إضافة إلى إلياس بن صغير، الذي يوظف أحياناً في وسط الملعب.
ومن المرجح أن تعترض الركراكي بعض الصعوبات في اختياراته المرتقبة، نظراً لوفرة النجوم الذين يقدمون مستويات رائعة برفقة أنديتهم الأوروبية، إذ سيجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، خصوصاً بعد الانتقادات الحادة التي وجهت إليه من قبل متابعي منتخب المغرب حول بعض خياراته في اللقاءات السابقة.