يواجه الوزير السابق محمد مبديع تطورات صحية معقدة، حيث يخضع لسلسلة من العمليات الجراحية بمستشفى ابن رشد الجامعي في الدارالبيضاء، على مستوى الشريان الأورطي في ساقه اليسرى قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ويأتي هذا في وقت يتابع فيه الوزير السابق أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، وهو ما أدى إلى تغيبه عن جلسات محاكمته للمرة الثانية.
ووفقا لمصادر موثوقة، فإنه من المرتقب أن يجري مبديع عملية جراحية ثانية على الشريان الأورطي في ساقه اليمنى بعد تماثله للشفاء، تليها عمليات إضافية تشمل البواسير والبروستاتا، وهي إجراءات طبية دقيقة تتطلب فترة علاج ومتابعة طويلة.
وفي سياق متصل، من المرتقب أن يتقدم دفاع مبديع بتقرير طبي مفصل أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، يوضح حالته الصحية.
وكما سبق الذكر، أفاد ممثل النيابة العامة خلال جلسة اليوم الخميس، بأن إدارة سجن عكاشة بعثت تقريرًا إلى النيابة يفيد بأن الوزير السابق لا يزال يرقد بالمستشفى.
وفي ظل استمرار الوضع الصحي الدقيق لمبديع، تظل الأنظار موجهة نحو التقرير الطبي الذي سيقدمه دفاعه أمام المحكمة، والذي قد يكون له تأثير مباشر على مجريات القضية،
وبينما يتابع الرأي العام تطورات الملف، يبقى مصير المحاكمة مرتبطا بالتطورات الصحية والقانونية التي ستكشف عنها الجلسات القادمة.